رغم بعد المسافات التي تفصل المهاجرين في النمسا عن وطنهم، ورغم السنوات التي قضوها مهجّرين، إلا أن تجمعات الإفطار في رمضان وطقوس الشهر الكريم، بالإضافة إلى التحضيرات التي تسبق الاحتفال بعيد الفطر، تكسر من برودة وقسوة الحياة في بلدان المهجر. هذه اللحظات تعيد للذاكرة طقوساً روحانية واجتماعية فريدة لطالما افتقدوها ويحتاجونها، مما يجعلها فرصة للتواصل مع الجذور الثقافية والدينية.